
تسنمتْ المرأة على مختلف العصور مكانة مرموقة ومتميزة ووضعيات متقدمة كثيراً قياسا إلى وضعيتها في الأمم الغابرة والحضارات المختلفة السابقة عليها وفي ذلك نرى قد برزت في السياسة قديما وحديثا فكان منهن الملكات اللاتي مارسن الحكم مثل نفرتيتي وشجرة الدُر وبلقيس. فكان المجتمع العربي والإسلامي وما يزال يتيح الفرص المتعددة للواتي يرغبن في القيادة والسياسة والدراسة والتحصيل العلمي منهن، فكن في السنين الماضية يتلقين العلوم الدينية فحسب في سن مبكرة كالذكور من الأطفال، ويسمح لمن يرغبنَّ في التحصيل العلمي بإكمال دراستهن، والنبوغ في علوم أخر. فكان أبرزها الطب والأدب والتاريخ. فحفظ لنا التاريخ العربي الإسلامي أسماء لامعة من تلك المجاميع النسوية العالمات اللاتي برعن في حقول معرفية عدة، فمن خلال ما تحمله كتب التراجم والسير من أخبار منثورة وترجمات عدة سيجد الباحث بلا شك أسماء وأعلام عديدة للنساء البارعات في مجالات مختلفة، من هنا سلط الباحث على واحدة منهن والتعريف بها وبإعمالها بحدود الاستطاعة، فكانت أم الحسن بنت القاضي الطنجالي.فمَنْ هي؟
ا.م. محمود حسين
Comments are disabled.