ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ومسؤولة تمكين آلمرأة ، نظمت وحدة التعليم المستمر برئاسة المدرس محمد عناد غزاون في مركزنا اليوم الاحد ١٨شباط ٢٠٢٤ ، ورشة العمل بعنوان (القراد ودوره في نقل فايروس حمى القرم (الكونغو ) كانت الورشة بادارة المدرس المساعد علي كامل وناس وقدمتها كل من التدريسية المدرس الدكتورة زينب علوان مكاوي الحمى النزفية مرض معدٍ معروف ينتشر عادة في المناطق الاستوائية والبيئة التي تكثر فيها تربية المواشي والحيوانات

حيث يبلغ معدل الوفيات الناجمة عن هذا الوباء بين 10% و40% ويتوطن في بلدان أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا و كان اول تسجيل للمرض في العراق في ايلول عام 1979.وتصاب الحيوانات مثل الأغنام والماعز والأبقار و الجاموس بالعدوى عن طريق لدغة القراد المصاب بالعدوى وينتقل فايروس حمى القرم إلى البشر إما عن طريق لدغة القراد أو بالاتصال المباشر بدم أو أنسجة الحيوانات المصابة أثناء الذبح أو بعده مباشرة. وممكن ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى ولا يوجد لقاح مضاد للفيروس لا للإنسان ولا للحيوان ، وكان الهدف من المحاضرة لحد من خطر انتقال الفيروس إلى الإنسان

• في ظل عدم وجود لقاح فعال ضد الفيروس لذا فإن السبيل الوحيد للحد من العدوى بين البشر هو الوعي بعوامل الخطر وتوعية الناس بالتدابير التي يمكنهم اتخاذها للحد من أشكال التعرض للفيروس.

•وينبغي الالتزام بالتعليمات الصحية العامة للحد من خطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان من خلال :

•ارتداء ملابس فاتحة اللون لسهولة اكتشاف وجود أي قراد على الملابس

•استعمال نوع مُعتمَد من المواد الطاردة على الجلد والملابس

•فحص الملابس والجلد بانتظام لاكتشاف وجود أي قراد عليهما؛ وفي حالة اكتشافها يجب إزالتها بطريقة آمنة

ومنا متمنين للجميع تدريسين مركزنا التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم والمعرفة.

Comments are disabled.