ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ، نظمت لجنة اقامة الورش والندوات برئاسة المدرس محمد عناد غزاون في مركزنا اليوم الثلاثاء ٢٧شباط ٢٠٢٤ ، ورشة العمل بعنوان(النباتات السامة و تأثيرها على التنوع الاحيائي) حاضر فيها كل من ا.م. د. خنساء رشيد مجيد و المدرس المساعد علي كامل وناس ضمت المحاضره طرق التعرف على النباتات السامة التي تعمل بعضها كجزء من آلية الدفاع الذاتي لحماية نفسها من الآفات والمفترسين، وللتحصُّن ضدَّ الآفات، اذ تحوي بعض النباتات على مركبات كيميائية سامة -مثل القلويدات والتانينات- التي تجعلها صالحة للأكل بشكل محدود، اذ قد تستهلك بعض الحيوانات هذه النباتات وتتكيف مع تأثيرها السام في حال كون تركيز المادة السامة ضئيل ولا يؤثر على صحة الكائن الحي.
تسبب النباتات السامة العديد من الأمراض، ومن أهمها:
1- التهاب الجلد: حيث يمكن أن تسبب الحكة والحساسية والتهيج على الجلد.
2- التسمم: حيث يمكن أن تسبب النباتات السامة التسمم عند البشر والحيوانات، وقد يؤدي إلى أعراض شديدة مثل الغثيان والقيء والإسهال والصداع والدوار والتشنجات والتعرق والضيق في التنفس وفقدان الوعي.
3- الأمراض الجهازية: حيث يمكن أن تسبب النباتات السامة الأمراض الجهازية مثل اضطرابات الجهاز العصبي والتنفسي والهضمي والقلبي والدورة الدموية.
4- الحساسية: حيث يمكن أن تسبب النباتات السامة .
كان الهدف من المحاضره معرفة طرق التسمم -الأكل: وذلك بأكل جزء سام من النبتة.
– اللمس: ملامسة النباتات السامة أحيانا يؤدي إلى تجريح الجلد والحساسية الجلدية.
– الامتصاص أو الاستنشاق: وذلك عندما يمتص السم عن طريق الجلد أو عن طريق الاستنشاق
وايضا معرفة الانواع والتحذير منها والتوعية بانها سامه وخطره على الانسان والحيوان . ومنا متمنين للجميع تدريسين مركزنا التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم والمعرفة .
