ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ، نظمت لجنة شؤون المرأة في مركزنا برئاسة ا.م.د.هناء هاني الصفار بالتعاون مع لجنة اقامة الورش والندوات برئاسة المدرس محمد عناد غزاون في مركزنا اليوم الاثنين ١ نيسان ٢٠٢٤ ، ورشة العمل بعنوان(دور وسائل التواصل في الحد من العنف ضد المرأة ) حاضر فيها م.م لبنى مجيد حميد و معاون مترجم زهراء حسين تضمن المحاضره مقدمة تعد وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من حاضنات العنف المسلط على المراة أصدرت منظمة العفو الدولية عام 2018تقريرا بعنوان تويتر السام رصدت فية فشل الشركة في احترام الحقوق الإنسانية للمراة بسبب ردها غير الكافي وغير المؤثر على العنف والإساءة حدث ذلك في الحياة العامةاو الخاصة لكن وسائل التواصل الاجتماعي ذاتها التي تحتضن العنف هي أيضا وسائل نشر حملات التوعية بضرورة انهاء كل اشكال العنف المسلط ع المراة وقد نجحت وسائل التواصل الاجتماعي في إخفاء اوجةالعنف فيها تحت مسميات الترفيه والموضة وغيرها من الأنشطة التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان الهدف من هذه المحاضرة معرفة كيفية تسلسل الاحداث تدريجيا فلا يمكن توقع حدوث تغییر سريع من خلال نشر بوست واحد او فديو ( ريلز ) في اي من مواقع التواصل الاجتماعي لان المجتمع ينقسم الى فئات الاطفال والمراهقين والشباب وكبار السن . ولكي يتم ايصال الفكرة او الرسالة عبر هذه المواقع يجب استهداف كل فئة على حدى بطرق متنوعة فعلى سبيل المثال الطفل يستجيب بصورة مباشرة من خلال والديه ولا يمكن تغيير معتقده بسهولة لكون المعلومة التي حصل عليها من أكثر شخصين يثق بهما وهما والديه لذلك يصعب تغييرها بسهولة كثرة تداول هكذا مواضيع في برامج الاطفال الكرتونية وما يشابهها والبرامج الحوارية في فديوهات قصيرة من خلال منصة الفيس بوك والانستغرام كون المراهقين يقضون اغلب اوقاتهم على هذه البرامج . والبرامج الحوارية بالنسبة لفئة الشباب ونظرا لكون الفئة الشبابية ملمة فيما يتعلق بأمر العلاقات العاطفية.
ومنا متمنين للجميع تدريسين مركزنا التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم والمعرفة .

Comments are disabled.