مشاكل مياه الصرف الصحي في العراق

المياه العادمة أو مياه الصرف الصحي هي مخلفات سائلة أو مياه تأثرت نوعيتها سلباً نتيجة التأثير البشري عليها. وهي تشمل المخلفات السائلة المصرفة من المجمعات السكنية، التجارية، الصناعية والزراعية، وقد تحتوي أيضا على مجموعة واسعة من الملوثات المحتملة وبتراكيز مختلفة. كما تشير بالمصطلح العام، إلى المخلفات السائلة الصادرة عن المجمعات البشرية والحاوية على مجموعة واسعة من الملوثات الناجمة عن اختلاط الفضلات السائلة من مصادر شتى.

في بلد تفتقر فيه الدولة إلى القدرة على توفير الخدمات الأساسية، تُلقى 70% من نفايات العراق الصناعية مباشرة في الأنهار حيث يتم إنتاج حوالي 6 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي يوميا في العراق، وتتسبب هذه الكمية الهائلة في تلوث بيئي خطير، حيث تواجه العديد من المحافظات العراقية صعوبات بمعالجة هذه المياه بشكل كاف، ولهذا فمشكلة معالجة مياه الصرف الصحي هي تحد حقيقي في العراق.

تعتمد عمليات معالجة مياه الصرف الصحي على تقنيات مختلفة مثل الترسيب والتعقيم والتنقية الحيوية وغيرها، ومع ذلك تعاني المحطات والمرافق المعنية بمعالجة مياه الصرف الصحي بالعراق من نقص التجهيزات والتقنيات الملائمة والتمويل الكافي، ومن الفساد الإداري والمالي .

مصادر مياه الصرف الصحي

• المياه الناتجة عن الاستعمالات المنزلية والتجارية والخدمية كالمدارس والفنادق والمطاعم.

• أيضاً مياه الاستعمالات الصناعية.

• مياه الصرف الناتجة من الاستعمالات الزراعية.

• مياه الأمطار في حالة دمج شبكة المجاري بشبكة تصريف مياه الأمطار.

• المياه المتسربة من المياه الجوفية.

مخاطر مياه الصرف الصحي

• تفريغ معظم مياه الصرف الصحي في الأنهار والمجاري العامة دون معالجة كافية، وهذا الأمر يؤدي لتلوث المياه الجوفية والسطحية، ويشكل خطرا على الصحة العامة والبيئة، خاصة المياه العادمة من المستشفيات ومعامل ومصاف النفط .

• تفريغ مياه الصرف الصحي الغير معالجة في المزارع واستخدامها كسماد للخضار والاشجار مما يزيد من خطر تلوث المحاصيل وانتقال الامراض.

• عدم استيعاب محطات معالجة مياه الصرف الصحي الكميات الكبيرة من مياه الصرف الصحي الخام والعمل على معالجتها

• مشاكل ,أزمات صحية , روائح كريهة و نشر الأمراض المعدية والقاتلة مثل الكوليرا بسبب تراكم مياه الصرف الصحي.