ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ، نظمت لجنة اقامة الورش والندوات بالتعاون مع شؤون المرأه في المركز اليوم الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٤ ، اداره المحاضرة المدرس المساعد علي كامل وناس والموسومة ( تأثير المخدرات على الشباب …وكيفية الوقاية منها) القتها م.د. زينب علوان مكاوي – م.م. خالدة ابراهيم حسون ، تطرقت الى تعريف المخدرات يمكن تعريف المخدرات أو الأدوية غير المشروعة (بالإنجليزية: Illegal drugs) ) على أنها الأدوية التي يتم الحصول عليها بطرق غير شرعية دون الحاجة الطبية لها، ودون استشارة الطبيب، حيث يطلق على المخدرات مصطلح أدوية الشارع في بعض الحالات، وتجدر الإشارة إلى أن للمخدرات تأثيرات مختلفة وغير متوقعة، وهو ما قد يؤدي إلى معاناة مستخدميها من مضاعفات صحية خطيرة خصوصاً لدى الشباب واليافعين، وتعتمد هذه التأثيرات والمضاعفات على عدَّة عوامل مختلفة، مثل كمية المادة المخدرة المستخدمة ونوعها، وعدد أنواع المخدرات المستخدمة في الوقت نفسه، والحالة الصحية للشخص ووزنه، والحالة والمكان الذي استخدمت المخدرات فيه, ومن الجدير بالذكر أن للمخدرات أنواع عديدة ولا تقتصر على الأدوية فقط، إذ إنها تتضمن بعض المواد الأخرى عند عدم استخدامها بطرق شرعية، مثل استنشاق بعض مواد الطلاء بشكل متعمد وبكميات كبيرة، واستنشاق مواد الغراء أو الصمغ، ويجب التنبيه إلى أنه توجد للمخدرات مصادر عديدة واوضحت انواع المخدرات التي تتداول في الوقت الحالي بين الفئات المستهدفة الي تكون اغلبها من طلبة المدارس والجامعات وكما هدفت المحاضرة الى اضرار لمخدرات التي لاتقتصر على الجانب الصحي بل الجانب الاجتماعي المتضرر الاول هو العائلة من الناحية المادية والمشاكل الزوجية نفور الاصدقاء والتفكك الاسري وتراجع مستوى التعليم وارتفاع معدلات العنف والجريمة وبالنهاية اوصت المحاضرة باهمية اتخاذ السبل الصحية للعلاج والوقاية من الادمان والدعم النفسي من قبل الاهل والاصدقاء لكي يتخطى المتعاطون المرض بسهوله وتطوير المشاركة في الحملات الاجتماعية المناهضة ومحاربة متعاطي المخدرات، والتبغ، والكحول وتطوير العلاقة مع المنظمات التي تساهم في منع استخدام المخدرات منها التوعية المدرسية ، والمجتمع الديني واهمها الفحص الدوري من قبل وزارة الصحة للمؤسسات التعليمية .ومنا متمنين للجميع تدريسين مركزنا التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم والمعرفة .
