ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ، نظمت لجنة اقامة الورش والندوات في المركز يوم الثلاثاء ٧ كانون الاول ٢٠٢٥ ،ورشة عمل والموسومة ( بيض الطيور … احجامها … الوانها … اعدادها) القتها المدرس المساعد خالده ابراهيم حسون تطرقت فيها الى اهمية معرفة انواع واشكال البيض للطيور من حيث الشكل والحجم والبيئة المناسبة لكل طائر جاء فيها شكل البيضة يحدد من عنصران أساسيان هما

1-درجة اللاتماثل بين الطرفين و الذي يحدد درجة إستدقاق طرف البيضة .

2-درجة الإهليلجية (التفلطح) و هو الذي يحدد مدى إنحراف شكل البيضة عن كونها كرة مثالية.لشكل البيضة البيضاوي غالبا اهميه في تقليل من تدحرجها وسقوطها من العش وللحافة المدببه اهمية في كونها اقوى من الحافه الاعرض فتقلل انكسار ها فضلا عن كونها بهذا الشكل تسهل من انزلاقها عند عملية وضع البيض

ينتج عن تلك العناصر أشكال عديدة للبيض، يمكن إختصارها في4 أقسام رئيسية:

الإهليلجي Elliptical وشبه الإهليلجي Sub-Elliptical و شبه إهليلجي قصير Short Sub-elliptical وشبه إهليلجي Sub-elliptical شبه إهليلجي طويل (Long Sub-elliptical)

و أكثر الأشكال شيوعا (كبيض الدجاج الداجن)، يشبه الشكل شبه الإهليلجي في إنحياز الجزء الأعرض إلى أحد الطرفين إلا أنه يتميز بطرف أعرض من الآخر.

ولابد من التعرف على فترة الحضانه بالنسبة للمربين و تختلف مدة حضانة البيض من نوع لآخر من الطيور، وبشكل تحتاج الطيور الأكبر حجماً إلى فترة حضانة أطول وكالاتي : الكناري 13 البط الموسكوفي 35 الدجاج 21 التدرج 24-26 حجل شوكار 23-4 الحمام 16-19 السمان 16-18 النعام 42 البط 28 البجع 35 الأوز 28-33 الديك الرومي 28

واوصت الباحثة بضرورة التعرف على الاشكال والانواع للحد من ظاهرة التطاول على البيوض التي تعتبر للطيور المهدده بالانقراض ومن تداولها في الاسواق وبين ايدي الصيادين والمربيين وتهريبها الى الخارج ار ادخال بيوض دخيلة على البيئة العراقية قد تسبب تاثيرات سلبية على التنوع الاحيائي.

ومنا متمنين للجميع تدريسين مركزنا التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم والمعرفة .

Comments are disabled.