ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقدمها مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي وبتوجيه من من مديره المركز الأستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار وبحضور الاستاذ الدكتورة اسماء جميل رشيد مسؤولة شعبة شؤون المرأة في جامعة بغداد وبالتعاون مع معهد الليزر للدراسات العليا ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومركز التخطيط الحضري والاقليمي والمركز الوطني للدراسات السكانية والديموغرافية وشعبة الصحة الجامعية نظمت الندوة العلمية الموسومة (التنظيم التشريعي لحماية حقوق المرأة العاملة في العراق ) مع معرض للأعمال اليدوية اليوم الاثنين الموافق ٢ حزيران ٢٠٢٥، ضمن اهداف البيئة والاستدامة ( العدل والمساواة بين الجنسين- مدن ومجتمعات مستدامة).
تطرقت الندوة الى التشريعات القانونية التي هي الأداة الرئيسية لتحويل المبادئ الدستورية إلى حقوق ملموسة في العراق، ويُعتبر قانون العمل رقم 37 لسنة 2015نقلة نوعية في حماية حقوق أن التشريعات العراقية خلال العقد الماضي أشرت تقدماً ملحوظاً في حماية حقوق المرأة العاملة، خاصة في مجالات منع التمييز والصحة المهنية وأيضا شمولها لفئات جديدة مثل العاملات في القطاع الخاص والعمل غير المنظم، الذي يُشكل نسبة كبيرة من سوق العمل العراقي النساء العاملات، إذ تضمن مواداً تُعالج التحديات الإدارية والإجتماعية والأقتصادية التي تواجهها المرأة في بيئة العمل.
هدفت الندوه الى تنظيم حماية المرأة العاملة في العراق من خلال التشريعات القانونية التي تهدف إلى ضمان حقوقها وحمايتها في مكان العمل، وفق قانون العمل العراقي رقم 37 لسنة 2015 والذي يحتوي على أحكام خاصة لحماية المرأة، مثل حظر تشغيل النساء في الأعمال المرهقة أو الضارة بالصحة، كما يضمن الدستور العراقي مساواة المرأة العاملة في الحقوق والواجبات، ويحمي حقوق الأمومة والطفولة
والندوة تتضمن ثلاثة محاور المحور الأول حقوق المراة العاملة في الدستور المحور الثاني المبادئ الأساسية لقانون العمل العراقي لسنة ٢٠١٥ المحور الثالث الاستثناءات القانونية المتعلقة بالمرأة العاملةالمؤسسات الحكومية ، وفي الوقت نفسه يجب عليها أن لا تتخلى عن دورها الأساسي في تربية وانشاء جيل المستقبل لحمياة التوازن الاجتماعي .واوصى الباحثين بوجوب تفعيل وتشريع القوانين التي تخدم المرأة العراقية سواء كانت عاملة في القطاع الحكومي أو الخاص لحماية حقوقها وكرامتها في المجتمع, وفي الختام تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين بالأوراق البحثية والاعمال اليدوية و الفنية والقائمين على هذا النشاط.
ومنا متمنين لجميع التدريسين ومنسوبي التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتنا الام التوفيق والنجاح.




















