نظم مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي / جامعة بغداد وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ورشة عمل توعوية بمناسبة انطلاق فعاليات الاسبوع مكافحة المخدرات والموسومة (من الوعي الى الوقاية..مواجهة افة المخدرات مسؤولية الجميع) اليوم الاثنين ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥ ، القتها م.د. زينب علوان مكاوي و م.م. خالدة ابراهيم حسون تسلّط الورشة الضوء على تنامي ظاهرة تعاطي المخدرات في العراق وأثرها المدمر على الشباب ومستقبل الوطن و العلاقة بين الوعي والوقاية، موضحة أن نشر الثقافة الوقائية والتثقيف الصحي والنفسي هو السبيل الأنجع للحد من الإدمان. كما تؤكد الورشة على أهمية التعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والأسرة لتبني برامج توعية فعّالة، ودعم المتعافين من الإدمان لإعادة دمجهم في المجتمع، تحقيقًا لمبدأ الوقاية مسؤولية الجميع .
تهدف الورشة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، وتأكيد أهمية الوقاية المبكرة كخط الدفاع الأول ضد الإدمان. كما تسعى إلى إشراك جميع فئات المجتمع — من الأسرة والمؤسسات التعليمية إلى الجهات الأمنية والصحية — في تحمل المسؤولية المشتركة لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة والحد من انتشارها.
اهم التوصيات التي خرجت بها الورشة
١-تعزيز الوعي المجتمعي حول أضرار المخدرات من خلال الحملات الإعلامية والمدرسية والجامعية.
٢-دمج برامج التثقيف الوقائي في المناهج الدراسية من المراحل المبكرة لترسيخ القيم والسلوكيات السليمة.
٣-تشجيع الحوار الأسري المفتوح بين الآباء والأبناء لبناء الثقة والحد من اللجوء إلى رفقاء السوء
٤-تفعيل دور المؤسسات الدينية والإعلامية في نشر القيم الأخلاقية والتحذير من مخاطر الإدمان.
٥-توفير الأنشطة البديلة (رياضية، ثقافية، تطوعية) للشباب لإشباع احتياجاتهم النفسية والاجتماعية بشكل إيجابي.
٦-توسيع مراكز العلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي وجعلها في متناول الجميع دون وصمة أو تمييز.
٧-تدريب الكوادر الصحية والاجتماعية على أحدث أساليب علاج الإدمان ودعم المتعافين.
٨-متابعة المتعافين بعد العلاج لضمان عدم الانتكاس وتسهيل اندماجهم في المجتمع وسوق العمل.
٩-اشراك الأسرة في مراحل العلاج لما لها من دور كبير في الدعم والاستقرار النفسي للمريض.
١٠-اعتماد برامج علاج شاملة تجمع بين العلاج الطبي والنفسي والسلوكي والدعم الاجتماعي.
١١- تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية ومكافحة شبكات التهريب والترويج.
١٢-تطبيق القوانين بصرامة مع التركيز على تجريم المروّجين لا المتعاطين فقط.
١٣-دعم التشريعات التي تتيح العلاج الطوعي قبل العقوبة الجنائية للمتعاطين.
تعزيز التعاون بين القطاعات (الصحة، التعليم، الأمن، الإعلام، المجتمع المدني) في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية.
واخيراً توصيات عامة الاستثمار في الوقاية المبكرة لأنها أقل كلفة وأكثر فعالية من العلاج.
نشر قصص النجاح للمتعافين لتشجيع الآخرين على العلاج.تطوير البحوث والدراسات المحلية لفهم أسباب الإدمان في المجتمع ووضع حلول مناسبة.

 

Comments are disabled.