السياحة المستدامة … في المواقع الاثارية
يهتم الكثير من الزوار والسياح العراقيين والعرب والأجانب بزيارة المواقع الاثارية لغرض الترفيه وزيادة المعلومات ، ويجب ان يعلم كل زائر بان هذه المواقع نفيسة ولاتقدر بثمن ، ولا يمكن تعويضها او استبدالها ، وهذا ما تؤكده المنظمات العالمية والمؤسسات العراقية مثل اليونسكو (UNESCO) ، وصندوق الاثار العالمي (WMF) ، وهيئة الاثار والتراث في العراق . واليوم تكون المسؤولية كبيرة على عاتق هيئة الاثار والتراث بتوفير مستلزمات ادارة المواقع الاثارية العراقية المهمة التي يزيد عددها عن عشرة الاف ، لغرض ادارة وحماية هذه المواقع ، وتجهيزها بالادارات الكفوءة المتخصصة ، والمرشدين ، والحراس ، وغير ذلك ؛ وانشاء المتاحف ، واقامة الندوات ، والمؤتمرات ، وورش العمل للمتخصصين ، والمسؤولين ، والمهتمين ، والسكان المحليين القريبين من الموقع لاثارة اهتمامهم وزيادة وعيهم باهمية هذه المواقع ، وضرورة حمايتها واستدامتها لانها لا تمثل التاريخ المشرق للعراق فحسب ، بل تشكل مناراً للحضارة في العالم اجمع ، وكذلك تساهم بشكل كبير في دعم وانعاش الاقتصاد المحلي ؛ ولاننسى بان المسؤولية تكون كبيرة جداً على السكان المحليين والزوار جميعاً في حماية هذه المواقع ،


1- التعرف على تاريخ الموقع قبل السفر اليه عن طريق الانترنت .
2- تجنب السير بصورة عشوائية ، بل السير في الممرات التي تحددها ادارة الموقع .
3- ان يكون الزائر صديقاً للبيئة .
4- احترام الثقافة المحلية لاسيما المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد الاجتماعية .
5- الحرص على زيارة المواقع الاقل شهرة المجاورة للمواقع الكبيرة .
6- ارتداء الاحذية الخفيفة المريحة .
7- عدم التقاط اللقى او الحجر او مواد البناء من الموقع ، وعدم تحريك اي شيء من مكانه .
8- دعم الاقتصاد المحلي وشراء الهدايا التذكارية التي ينتجها الحرفيون ، وعدم شراء اللقى الاثارية لانها اما منهوبة او مزورة .
9- القيام بالعمليات التطوعية لحماية المواقع عن طريق التبرعات ، او القيام بالبناء ، او التنظيف.
10- التثقيف و اخبار افراد العائلة والاصدقاء حول مسؤولية كل فرد في حماية المواقع الاثارية ، ونشر الخبرات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، مثل فيس بوك ، و تويتر ، وغيرها .

الدكتور عقيل عباس الزبيدي