أقام مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي العراقي /جامعة بغداد، اليوم الاحد الموافق 30/6 /2019 ، وضمن نشاطات وحدة التعليم المستمر في المركز ورشة علمية من قسمين النظري والعملي وبعنوان ( مقاومة مضادات المايكروبات )، وبحضور السيد مدير المركز الاستاذ الدكتور رزاق شعلان عكل وعدد من تدريسي ومنتسبي المركز على قاعة مكتبة المركز الرئيسية .

اشترك في هذه الورشة العلمية التدريسيتان الاستاذ المساعد الدكتورة افكار مسلم هادي رئيس قسم الفقريات في مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي، والمدرس المساعد زينب علوان مكاوي، إذ القت الجانب النظري المدرس المساعد زينب علوان مكاوي اليوم موضحة التعريف الشامل والاوضح للمضاد الحيوي، المضادات الحيوية هي الأدوية التي تهاجم البكتريا، وتساعد على مكافحة وشفاء العدوى الذي تسببه. وهي تعمل عن طريق قتل البكتريا أو الحيلولة دون تكاثرها، ويمكن استعمالها على نحو سليم في إنقاذ الأرواح، لكن المضادات الحيوية يمكن أن تضر أكثر مما تنفع عند استخدامها بشكلغير الصحيح.

  • كما ان المضادات الحيوية تعمل فقط ضد العدوى التي تسببها البكتريا، و المضادات الحيوية التي تحارب الالتهابات التي تسببها فيروسات مثل الزكام، البرد واالنفلونزا ومعظم حالات الالتهابات الشعبية الهوائية والسعال، والتهاب الحلق بشكل عام. إذا كان الفيروس هو المسبب فتناول المضادات الحيوية يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. اخذ المضادات الحيوية بإفراط أو أخذها بطريقة غير صحيحة يزيد إمكانية تغيير البكتيريا وجعلها مقاومة للادوية. كما أن البكتيريا المكتسبة للمقاومة يمكن أن تنقل جيناتها إلى بكتيريا أخرى مكونة بذلك “سلسلة” بكتيريا جديدة ِ مقاومة للمضادات الحيويةمما يجعل الاصابة بالعدوى البكتيرية اصعب بالعلاج.
  • لا نتوقع من المضادات الحيوية علاج لكل ألامراض. في كثير من ألاحيان، فإن أفضل شيء يمكن عمله هو السماح لنزلات البرد والانفلونزا بأن تسير الى نهايتها واستخدام بعض ألادوية لتخفيف ألاعراض الخاصة بك مثل ارتفاع درجة الحرارةوأحيانا نزلة البرد يمكن أن تستمر من أسبوع إلى أسبوعين دون ان يعني ذلك ان ثمة شيئا ما ليس صحيحا. فإن الطبيب او الصيدلي يمكن أن يوفر لك بعض النصائح حول ما يمكنك القيام به للتخفيف من ألاعراض الخاصة بك بينما يستخدم جسمك الدفاعات الطبيعية ضد الفيروس.

Comments are disabled.