تمثل فكرة بناء المتاحف عاملا هاما في خلق حالة جمالية وتعبيرية وترفيهية فيآن واحد, ومعظم دول العالم تهتم بفكرة تطوير طرائق واليات العرض بحيث تواكب ما يحدث في عالم التقنيات والوصول بالنموذج المعروض إلى صيغة جديدة وروية تعلن عن بعد جماليا ومعرفيا, وبذلك في استيعاب أبعاد السينوغرافيا في المسرح ونقلها الى فكرة المتحف وتطوير نماذج العرض وتوظيفها في رسم وتمثيل التصورات إلى حالة مدركة بصرية وتحويل المشهد البانورامي إلى صورة متحركة عبر المؤثرات البصرية والصوتية.
ان الفن التشكيلي بوصفة بناء معرفي يعبر من خلالها الفنان عن أفكاره وتصوراته ورويته للكون والعالم عبر لوحات واعمال مجسمة نستمتع بالنظر اليها ومحاولة انتاج تصورا عنها عبر الخط واللون والحجم كل هذا يتحول عند المصمم السينوغرافيا الى ادوات يتم استخدامها ووصفها فى العروض البصرية. بحيث يصبح المألوف غرائبيا ولغة مغايرة ترسخ مفهوم بناء الصورة الكلية للعمل لترسيخ وتبلغ عن جماليات السينوغرافيا الابارية التي الدهشة، وكل هذا يحتم البحث المستمر عن كل ما هو بكر فى عالم الفن. وذلك ان الخبرة الجمالية تتضمن مدى الادراك الحسى للأشياء الموجود فى حيز ما مكاني او تخيلي ل أثارة فعل الحواس فى التلقي، هذا التنوع الحسى،سمعي بصرى ذوقي يتح للفنون صفات مختلفة وكثيرة من الاستجابات ومن هنا فان فعل التلقي يخضع للحواس.

اعداد التدريسي وعد عدنان

قسم النبات و البيئة

Comments are disabled.