ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا مع كافة المؤسسات التعليمية والحكومية وبرعاية السيد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور منير حميد السعدي المحترم اقام مركزبحوث ومتحف التاريخ الطبيعي الندوة الموسومة (( العلاقات مع المؤسسات الدولية واثرها في تطوير وحداثة المتاحف العراقية))
اليوم الأربعاء المصادف ٨/١١/٢٠٢٣ ، حيث استقبلت مديرة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار السيد رئيس جامعة الكرخ للعلوم الاستاذ الدكتور ثامر عبد الامير حسن الكاظمي والسيدة ستيفاني مندوب منظمة اليونسكو في العراق والاستاذ الدكتور موفق خضير ساجت مدير المنظمات الدولية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .
وضح رئيس اللجنة التحضيرية الاستاذ الدكتورة افكار مسلم هادي و الاساتذة وذوي الاختصاص المشاركون في البحوث والبوسترات العلمية خلال الندوة حرص الحكومات الراقية على تثقيف مواطنيها لا عن طريق المدارس و دور العلم فحسب ، بل من خلال المتاحف والحدائق الحيوانية والنباتية ايضاً، فأخذت تنفق المبالغ الطائلة على تأسيسها وتعمل على انمائها وتكاملها ، وتهييء لها خيرة المتخصصين اعتقادا منها بأن هذه المؤسسات هي جزء متتم للمنهج التعلمي والثقافي العام، وانها لا تقل شأناً عن دور العلم والجامعات .
وقد اثبتت المتاحف انها تؤدي رسالتها الثقافية على خير وجه ، وتحقق كل ما يوضع فيها من آمال ،فهي في الواقع مدارس شعبية تجمع بين المتعة والمعرفة ، مضيفة على الحقيقة خيالا رائعا، فاجتذبت اليها الجماهير المتعطشة للمعرفة واصبحت محط الألوف منهم، وقبلة العلماء والمفكرين والطلاب والزوار من بلدان مختلفة وما كادت المتاحف تحتل هذه المكانة الكبرى بين المؤسسات العامة في العواصم حتى تسابقت السلطات المحلية والجامعات والجمعيات العلمية الى انشاء عدد كبير منها في امهات المدن ،وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات العلمية التي تهدف الى التوجهه الحقيقي بدعم المتاحف وتعميق العلاقات بين المؤسسات العلمية الحكومية والدولية وفتح باب التعاون في كافة المجالات العلمية و الثقافية، ومنا متمنين لجميع اعضاء اللجنة القائمة على اعمال الندوة والمشاركين فيها دوام التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم وتوعية المجتمع باهمية الامراض المشتركة وكيفية الوقاية منها.
