ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقوم بها مركزنا وبدعم وتوجيه من ادارة المركز الاستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار ، نظمت لجنة اقامة الورش والندوات برئاسة المدرس محمد عناد غزاون مركزنا اليوم الثلاثاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ ، حيث ادارة ورشة المهندس الزراعي ايناس عبد خليفة والموسومة (المشاكل والمعوقات المؤثرة على التنوع النباتي في العراق) حاضر فيها ا.م.د. خنساء رشيد مجيد و م.م. علي كامل وناس وضحوا خلالها يعتبر الغطاء النباتي المستقبل الأول للطاقة في السلسلة الغذائية و بالتالي اختفاء هذا الغطاء يؤدي إلى مشاكل كبيرة في النظام البيئي بشكل عام . حيث أن الغطاء النباتي مصدر طعام رئيسي لكثير من الحيوانات المنتجة مثل الأغنام والماعز الأبقار وغيرها و هذا يؤثر على مصادر غذاء الإنسان بشكل مباشر، كما أنه يؤثر على مصادر غذاء الحيوانات اللاحمة . وجود الغطاء النباتي يحافظ على درجة حرارة الكوكب فهو يستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون الحار و يصدر بدلا منه غاز الأكسجين فبدونه ستزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون الحار و يسبب خللا في النظام الحراري للكوكب . كما أن النباتات تعتبر المكافح الأول للتلوث كما ذكرنا سابقا فهي تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون و تنتج الأكسجين .
اختفاء الغطاء النباتي يضر بالتربة فستنجرف التربة و بالتالي يحدث التصحر كنتيجة لذلك،
و يعتبر الغطاء النباتي مسكنا لكثير من الحيوانات و باختفائه ستموت كثير من الكائنات الحية.
سيفقد البشر أيضا الكثير من المنتجات المعتمدة على النباتات مثل الأدوية، الخشب، و الورق و غيرها . هدفت المحاضرة الى معرفه أنواع النباتات التي تساهم في حل المشكلات البيئية واهمية تلك النباتات والمعوقات التي تتلخص بالجفاف والقطع الغير مدروس للغابات والقضاء على الاماكن الزراعية وخرجت المحاضره بتوصيات منها
– ايقاف الزراعات المروية أو البعلية في مناطق الغطاء النباتي وتوجيه هذه الزراعات نحو المناطق المخصصة للزراعة والمناسبة لظروف المناخ مع هذه الزراعات.
– توعية السكان المحليين والمزارعين والمربين ولفت انتباههم بأهمية الغطاء النباتي من كافة الجوانب الاقتصادية والبيئية والطبية.
ومنا متمنين للجميع تدريسين مركزنا التوفيق والنجاح في خدمة المجتمع والعلم والمعرفة .
