ضمن سلسلة النشاطات العلمية التي يقدمها مركزنا وبتوجيه من مديره المركز الأستاذ المساعد الدكتورة هناء هاني الصفار وبدعم من شعبة شؤون المرأة في جامعة بغداد وبالتعاون مع كلية العلوم ومركز الحاسبه الالكترونيه ومركز ابن سينا ومركز الدراسات الاستراتيجية نظمت الندوة العلمية الموسومة (الترابط الاسري مسؤولية مشتركة لحماية استقرار المجتمع العراقي) حيث شارك الاستاذ المساعد الدكتورة خنساء رشيد مجيد والمدرس المساعد نور حسين يوسف اعضاء ارتباط شعبة شؤون المرأة في مركزنا اليوم الخميس الموافق ٢٥نيسان ٢٠٢٤ في اعمال الندوه التي ركزت على أهمية التماسك الاسري التي دعت اليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التعريف بظاهرة الترابط الاسري واثره فى بناء شخصية الابناء ليكون بديلا عن التفكك الذي هو حالة من الخلل الوظيفي نتيجة لخلافات اسرية و الدور التربوي الرئيسي للأسرة حيث ينخفض مستوى مساهمتها في عملية التنشئة الاجتماعية، وفي بناء الشخصية الايجابية للابناء وضبط سلوكهم وتوجيههم بشكل ايجابي الى تحقيق متطلبات الحياة. ضمت الندوة محاضرات ونقاشات عدة ضمن محاور قانونية وقضائية ونفسية وصحية للمساهمة في تعزيز الوعي المجتمعي والخد من ظاهرة التفكك الأسري وسوء العلاقات في الاسرة، وايضا تطرقوا الى سلبيات حالات الطلاق وزيادتها في الاونة الاخيرة للوقوف على اسبابها والحد منها.
وقد اختتمت الندوه بالعدد من التوصيات
١-التأكيد على ضرورة ترابط العلاقة الزوجية بين الأم والأب.
٢-حل المشاكل التي تحدث بين الزوجين بعيداً عن الأطفال والاستماع إلى الأبناء والتحدث معهم في مشاكلهم وخصوصياتهم
٣-تحفيز الاباء على أن يكونوا قدوة حسنة وتعليم الأبناء أهمية الأسرة المترابطة.
٤- ضرورة محاسبة الأبناء عند حدوث خطأ ما مع الابتعاد عن الضرب وتوجيه الأبناء ونصحهم بضرورة اختيار الأصدقاء الصالحين.
٥- الابتعاد عن الأصدقاء السيئين وتعريفهم بأهمية صلة الرحم وغرس الإيمان والقيم الأخلاقية في نفوس الأبناء .
٦- تعليم الأبناء ضرورة التمسك بالعادات الحميدة والابتعاد عن التسلط الذي يؤثر على نفسيتهم.
٧- استخدام التكنولوجيا بشكلٍ صحيح، والابتعاد عن المواد المخلة للأخلاق والأداب.
ومنا متمنين لجميع التدريسين ومنسوبي التعليم العالي والبحث العلمي وجامعاتنا الام التوفيق والنجاح في بناء اللبنه الاساسية وهي الاسرة المترابطة.
