ضمن نشاطات وحدة التعليم المستمر في مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي بتاريخ 5/4/2018 القى التدريسي م.م. وعد عدنان محمود محاضرة بعنوان (اشتغالات الفن البيئي في تنمية القدرات الفنية لدى طلبة الخريجين) بالتعاون مع كلية الاداب الجامعة المستنصرية قسم الانتروبولوجيا والاجتماع ممثلاً بالدكتور محمد جميل التدريسي في القسم حضوراً وبرعاية الدكتور عبد الرزاق شعلان عكل مدير المركز وكالةً والدكتورة هناء هاني ومجموعة من اساتذة وتدريسي المركز.

 وفي ختام المحاضرة تلقى التديسي م.م. وعد عدنان محمود كتاب شكر وتقدير من عميد كلية الاداب الجامعة المستنصرية أ.م.د. فريدة جاسم داره تثميناً لجهوده لهذه المحاضرة.

المحاضرة:

ان المفهوم المعاصر للبيئة هو :- انها نظام متكامل يتألف من مجموعة العوامل والعناصر الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية التي تحيط بالإنسان ويحيا بها .

فالعناصر الرئيسية المكونة للفن البيئي هي :-

1) البيئة

2) الانسان

 3) الفن

الفن البيئي:

 هو احد الفنون التي استلهمت الإرث الحضاري للبيئة في إعادة الصياغة الجمالية بقولبة فنية جمالية بانفرادية تامة لهذا الفن، وذلك بتحويل المهمل إلى قيمة بصرية . ولاشك أن أي عمل بيئي هو نتاج قريحة تهتم بالجمال، الذي يرتبط بالفن بكل أشكاله، مما يعني أن العمل البيئي عمل فني بكل المقاييس؛ وقد يتبادر للأذهان أن كلمة بيئي تعني بالدرجة الأولى مفاهيم أكاديمية مرتبطة بعلوم النفس والتربية والسلوك، لان المتعارف عليه من النواحي الفنية المرتبطة بالجمال والفكر كالرسم والنحت والفن التشكيلي وتفرعاته الحديثة، عدم وجود فن يطلق عليه بيئي، فهل نستطيع ربط هذا الفن بالإبداع؟

استطاع الفنان من استثمار البيئة المختلفة من اشجار وصخور ومواد مستهلكة وبقايا منتجات المصانع وكلك من الصخور والمواد المستهلكة

الفن البيئي يدعو الى العناية للبيئة والعودة الى الطبيعية باعتبارها جزء من تآلف والانسجام ا ان معاناة الانسان المعاصر حدثت بفعل انفصاله واقترابه عن الطبيعية ووجوده في مدن ملوثة صناعية تفرز فكرة لتسلط الرمزي.


 

Comments are disabled.