اليوم العالمي للأراضي وللمناطق الرطبة

 احتفل مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي باليوم العالمي للأراضي للمناطق الرطبة المصادف اليوم الثاني من شهر شباط وهو تاريخ التي وقعت بها اتفاقية رامسار من عام 1971

وتضمنت الاحتفالية كلمة الأستاذ الدكتور مدير المركز بهذه المناسبة تطرق بها إلى الاتفاقية وبعض مانصت عليه من مضامين لحماية هذه الأنواع من الأراضي  والتي تعتبر ذات قيمه عالية للحفاظ على التنوع الإحيائي والنباتي

وأثناء الاحتفالية القيت حلقه دراسية  بعنوان ((الأراضي الرطبة ودورها في حماية الموارد المائية )) للأستاذ المساعد الدكتور حسن حسين علي.

وتناولت دور الأراضي الرطبة المصطنعة في حماية الموارد المائية وتعتمد هذه التقنية على تهيئة مناطق رطبه عن طريق إقامة أحواض تملئ بوسط حصوي أو رملي أو مزيج منهما وتزرع بنباتات مثل القصب وتمرر المياه الملوثة على هذه الأحواض وتقوم النباتات عبر جذورها وسيقانها وأوراقها وتهيئة ظروف بيئيه مناسبة  لنمو الكائنات الحية الدقيقة التي تكون مسؤوله عن تحلل المواد العضوية الموجودة في المياه الملوثة و يطلق على هذه الكائنات الحية الدقيقة اسم  Periphton

تؤدي العمليات الفيزيائية والبايولوجيه التي تقوم الكائنات الحية الدقيقة والنباتات الى التخلص من ماتحمله الملوثات

أن التنوع الإحيائي العالي للكائنات الحية الدقيقة في الأراضي الرطبة المصطنعة تؤدي الى توفير الظروف البيئية المناسبة للحدوث آليات متنوعة للتحلل للعديد من المركبات الكيميائية التي تحملها المياه الملوثة وتتم بسرعة اكبر عما يتم في محطات المعالجة التقليدية

وتمتاز هذه الطريقة في معالجة المياه الملوثة (مياه المجاري ) بميزات كثيرة مقارنة  بالطرق التقليدية فهي ذات كلفه منخفضة وسهولة في الإنشاء والتشغيل والصيانة وليس هناك حاجه لاستخدام المواد الكيميائية وكما تكون قدرتها فعاله في إزالة العوامل الممرضة وبيوض الديدان

Comments are disabled.