ضمن سلسلة النشاطات العلمية والتعاون مع المؤسسات والوزارات في مجال تمكين المرآة وبدعم وتوجية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة جامعة بغداد وادارة مركز بحوث ومتحف التاريخ الطبيعي ا.م.د. هناء هاني الصفار استضاف مركزنا المسؤولة النسوية الرائد بسمه هاشم في الشرطة المجتمعية ومسؤولة تمكين المرآة في كلية الفارابي الجامعة المدرس المساعد سمره سمير العزاوي وبتوجيه ودعم من وزارة الداخلية متمثله بالواء الدكتور سعد معن والعميد غالب العطية مدير الشرطة المجتمعة ومنسقين تمكين المرآة المدرس الدكتور زينب عبد عون والمدرس المساعد نور حسين يوسف في المركز اقامة المحاضرة ( اشكال العنف ضد المرآة.. الابتزاز الالكتروني انموذجا) اليوم الاثنين٣٠/٥/٢٠٢٢.

تطرقوا الى اشكال العنف ضد المرآة العنف يمكن تعريفه بأنّه كل سلوك مؤذٍ للآخرين سواء كان جسديّاً، أم نفسياً أم لفظياً، والعنف له آثاره السيئة في الفرد والمجتمع على حد سواء، وله أشكاله أيضاً، كما وله بدائل توصل الرسالة التي يراد إيصالها بشكل أبلغ وأقوى من العنف الذي في أحيان كثيرة لن تصل رسالته إلا في مظاهرها وصورها السلبية السيئة آثار العنف السلبية في الفرد والمجتمع انتشار الأمراض النفسيّة والعقد الاجتماعية، فالفرد الذي يمارس ضده العنف، إن زاد عن حده المعقول سيصاب ببعض الأمراض النفسيّة كالاكتئاب، والتوحد والعزلة، والصدمة النفسية، والانفصام في الشخصية، والقلق والتوتر الدائم، والجبن والخوف، فكل هذه آثار تهدم الفرد، وتبطش بشخصيته، وتهزّ كيانه، ولا سيّما الأطفال، سواء في البيت أم المدرسة، مما ينعكس سلباً على المجتمع بأكمله فكيك الروابط الاجتماعيّة وتسميم العلاقات بين النّاس، لأن كل سلوك عنيف، سيعقبه ردة فعل، وبالتالي، تكون الأمور مهيئة لبذر بذور النزاع والشقاق بين النّاس، وقد تتطور النتائج إلى حد الاشتباك اللفظي، والعراك، وقد حصل مثل هذا كثيراً في مجتمعاتنا ومن اهم التوصيات

١- تفعيل الدور المجتمعي للحد من ظاهرة الابتزاز الالكتروني واشكال العنف الذي يطال النساء في المجتمع .

٢- تفعيل دور التعليم والتعاون مع اساتذه الجامعات لتوعية الاجيال ضد العنف واشكاله .

ومنا نتمنا لجميع الحضور والمتعاونين في هذا المجال التوفيق ودعم المجتمع وتفعيل الادوار لنتمكن من الحد من ظاهره العنف والابتزاز الالكتروني الذي يجتاح المجتمع في وقتنا الحاضر.

Comments are disabled.