أولى القرأن الكريم المرأة أهتمامآ كبيرآ ، وجعلها محل أعتزاز وتكريم ، بعدما كانت تعاني الحياة المجحفة في ظل الأعراف القبلية والجاهلية المقيتة التى أخذت مأخذها من المرأة ومن أبسط حقوقها في الحياة الكريمة ، اذا يذكر الله في كتابه و يصف الجاهلية وأحكامها وتعاملها مع المرأة اذا يقول المولى تعالى في كتابه العزيز[ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ* يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ* لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ] (56ـ60).( النحل ) ، اذا بين الله تبارك ان تلك الأحكام سيئه وباطلة ومنافية للمرأة من حقوق ومكانة وكرامة عظيمة عند الله والمجتمعات الأنسانية ، وجعل الله الاساس في فهم الدين وقيم الأسلام وأحكامه لا تأتي الأ من قبيل أحترام النفس البشرية ، فكرم المرأة وأنزلها محلآ عظيمآ فكرمها وجعلها أنثى ، وكرمها ووضعها بنتآ ، وكرمها بوصفها زوجة ، وكرمها وجعلها أمآ .
وكذلك في سورة لقمان اية ١٤ ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
Comments are disabled.